تجسد شارة الرحلة السعودية للفضاء رؤية المملكة للتطور العلمي والتقني، وتمثل تطلعاتها نحو المستقبل.
استُلهم شكل الشعار الدائري من النافذة الشهيرة لمحطة الفضاء الدولية، مما يعكس التعاون والتواصل بين الأمم في استكشاف الفضاء.
يمثل النجمان الصاعدان رائدي الفضاء السعوديين.
تمثل ال 14 نجمة المرسومة على الشعار عدد التجارب التي سيجريها رواد الفضاء السعوديون خلال رحلتهم؛ لتكون رمزًا للتقدم في سماء الوطن.
يشير العام 2023 إلى عام الانطلاق نحو الفضاء وإلى بداية رحلة المملكة في استكشاف الفضاء وتحقيق طموحاتها العلمية والتكنولوجية.
يظهر علم المملكة العربية السعودية على الشعار للتأكيد على الهوية الوطنية والانتماء للوطن.
رسمت الكرة الأرضية وبتفاصيل خريطة المملكة العربية السعودية مما يظهر مدى التطور العلمي في المملكة على المستوى العالمي.
يرمز نظر رائد الفضاء للأرض إلى الهدف الأساسي من الرحلة، وهو خدمة البشرية وتحسن جودة الحياة على كوكب الأرض.
يعكس دور رؤية السعودية 2030 في تعزيز تطور العلوم والأبحاث والابتكار.
قم بالتمرير لاستكشاف معلومات الشعار
علي الغامدي، رائد فضاء وطيار سعودي بارع في مجاله. لطالما حلم باستكشاف ما وراء الغلاف الجوي للأرض. تابع شغفه بالطيران وأصبح طيارًا مقاتلاً، وواصل العمل على حلمه حتى أصبح رائد فضاء.
في عام 2022، انضم الغامدي إلى برنامج رواد الفضاء السعودي، وأصبح جزءًا من البرنامج التدريبي. أمضى وقتًا كافيًا في التدريب وتعلم كلما يتعلق بالمهمات الفضاء المأهولة أكمل الغامدي البرنامج التدريبي، وهو الآن مؤهل للمشاركة في مهمات الفضاء المأهولة المستقبلية.
يتمتع الغامدي بخبرة تزيد عن 11 عامًا في مجال الطائرات النفاثة. كما يمتلك مهارات بارعة في قيادة الطائرات، حيث شارك في العديد من العروض الجوية وقاد كثير من الرحلات التي ساهمت في بناء مسيرته المهنية القوية.
وفيما يتعلق بالمجال الأكاديمي للغامدي، فقد حصل على درجة البكالوريوس في علوم الطيران من أكاديمية الملك فيصل الجوية في الرياض. كما أنه حاصل على دورات مهنية مكثفة من كندا في مجال الطيران ودورات متخصصة أخرى في اللغة الإنجليزية ومصطلحات مجال الطيران.
نشأ الغامدي في مدينة بلجرشي بالمملكة العربية السعودية مع أسرته. دفعه شغفه بالطيران لأن يكون من الداعمين لاستكشاف الفضاء ويأمل في تشجيع المزيد من الشباب السعودي على تجاوز حدود كوكبنا في المستقبل نحو الفضاء لخدمة الوطن والإنسانية.
مريم فردوس، عالمة بيانات، ورياضية، ورائدة فضاء، تجاوزت الحدود وحققت كثير من الإنجازات طوال حياتها. دفعها شغفها بالعلوم والاستكشاف والمغامرة إلى اتباع حلمها في استكشاف ما وراء كوكب الأرض والغوص في أعماق الفضاء. وهي واحدة من أكثر العلماء الموهوبين في مجالها.
في عام 2022، انضمت فردوس إلى برنامج رواد الفضاء السعودي، وأصبحت جزءًا من البرنامج التدريبي. أمضت وقتًا كافيًا في التدريب وتعلم كلما يتعلق مهمات الفضاء المأهولة. أكملت فردوس البرنامج التدريبي لرواد الفضاء وهي الآن مؤهلة للمشاركة في مهمات الفضاء المأهولة المستقبلية.
تتمتع فردوس بخبرة تزيد عن 13 عامًا في مجال الطب ولديها مهارات عملية متنوعة. عملت في مجال الصحة العامة في تحليل البيانات واستخدمت أدوات الذكاء الاصطناعي في إعداد تقارير الأعمال وإنشاء مؤشرات الأداء الرئيسية وسجلات الأداء لتحسين التقارير الإدارية والتخطيط الاستراتيجي.
فردوس حاصلة على درجة الماجستير في علم الأوبئة والإحصاء الحيوي من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالرياض، ودرجة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك عبد العزيز بجدة. حصلت على دبلوم في إدارة الأعمال من جامعة ولاية ميزوري في الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى دورات مهنية أخرى في تحليل البيانات وإدارة المشاريع.
نشأت في جدة، في المملكة العربية السعودية مع عائلتها. حفزها شغفها بالعلوم والاستكشاف على أن تكون رائدة فضاء لإلهام الأجيال القادمة للسعي وراء أحلامهم وتجاوز حدود ما هو ممكن لخدمة البشرية وتحسين جودة الحياة.
علي القرني، رائد فضاء سعودي وطيّار متمرس، أحد رواد الفضاء ضمن طاقم رحلة SSA-HSF1 إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، خلال حياته المهنية الطويلة، حصل على العديد من الدورات في المجالات المتعلقة بالطيران وغير الطيران، وتسلّح بمهارات متقدّمة في إدارة الفريق ورقمنة البيانات.
يتمتع القرني بخبرة تجاوزت 12 سنة في قيادة طائرات (F-15 SA)، ولكونه طيّار متمرّس حاصل على تدريبات صارمة ومكثّفة ومتمكّن من أداء المهام المكلّف بها على أكمل وجه، خوّلته جدارته نحو أداء مهمته في الرحلة القادمة القائمة على أداء التجارب العلمية بكفاءة عالية وتنفيذ التوجيهات الدقيقة لإتمامها وفق معاييرها المنشودة.
ومن خلال مشاركته في مهمة SSA-HSF1 مع أول رائدة فضاء سعودية (ريانة برناوي)، أصبحت المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القليلة التي ترسل رائدي فضاء من نفس الجنسية في مهمة مأهولة إلى الفضاء.
وفيما يتعلق بالمجال الأكاديمي للقرني، فهو حاصل على درجة البكالوريوس في علوم الطيران من أكاديمية الملك فيصل الجوية، ودبلوم في علوم الطيران من قاعدة فانس الجوية في جنوب إنيد ، أوكلاهوما. وغيرها من الدورات المتخصصة في مصطلحات الطيران باللغة الانجليزية.
لطالما كان شغوفًا بالطيران، حيث قاده شغفه لأن يصبح رائد فضاء، وذلك بعد الإعلان عن البرنامج الوطني السعودي لرواد الفضاء.
ريانة برناوي، أخصائية أبحاث مختبرات، وتُعد أوَّل رائدة فضاء سعودية تمثل المملكة العربية السعودية، وهي أحد رواد الفضاء ضمن طاقم رحلة SSA-HSF1 إلى محطة الفضاء الدولية (ISS)، تتمتع برناوي بخبرة تزيد عن 9 سنوات في برامج إعادة هندسة الخلايا الجذعية والأنسجة، وطوال حياتها المهنية عملت على تحسين بروتوكولات البحث، واستكشاف العديد من التقنيات، وإدارة العديد من مشاريع أبحاث سرطان الثدي، ونشر العديد من المنشورات في نفس المجال.
مكّنتها جدارتها في الأبحاث والمختبرات نحو الاستعداد لأداء مهمتها في الرحلة لقائمة على أداء التجارب العلمية بكفاءة عالية.
ومن خلال مشاركتها في مهمة SSA-HSF1، ستصبح أول رائدة فضاء سعودية. وسيرافقها زميلها رائد الفضاء علي القرني، مما يجعل المملكة العربية السعودية واحدة من الدول القليلة التي ترسل رائدي فضاء من نفس الجنسية في مهمة مأهولة إلى الفضاء.
وعن الجانب الأكاديمي لبرناوي، فهي حاصلة على درجة الماجستير في العلوم الطبية الحيوية – مع مرتبة الشرف الأولى – من جامعة الفيصل ودرجة البكالوريوس في علم الإنجاب والهندسة الوراثية وتطوير الأنسجة من جامعة أوتاجو.
قادها شغفها بالتجارب والبحث العلمي نحو التقدم لبرنامج رواد الفضاء السعودي كرائدة فضاء، لإجراء المزيد من الأبحاث في بيئة انعدام الجاذبية لخدمة الوطن والإنسانية.
لتأهيل كوادر على أعلى مستوى لدعم مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للفضاء، والقدرة على إجراء أبحاثها بشكل مستقل في بيئة الجاذبية الصغرى، وبيئة الفضاء بشكل عام.
– أُنشئت في سنة (1998)م
– أُسّست من قبل (5) وكالات فضاء
– تعتبر مركزًا لأبحاث الفضاء، وتم إجراء ما يقارب 3000 تجربة
– طولها يبلغ (109) وعرض (73)م بوزن (500) طن تقريبا
– تدور على ارتفاع يقارب (420) كم عن سطح الأرض
– مأهولة برواد الفضاء منذ (2000)م
– تكمل دورة واحدة حول الأرض في كل (90) دقيقة وسرعة (28000) كلم في الساعة
– تستخدم المحطة الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيلها
رحلات قصيرة (تمتد إلى 30 يوما): يُنفذ من خلالها مهام علمية وفقا للمدة المتاحة.
رحلات طويلة (تمتد حتى 180 يوما): تتضمن أبحاث علمية مفصلة وتتطلب متابعة وتحليل لفترات طويلة، بالإضافة إلى مهام صيانة وتطوير لبعض الحمولات خارج المحطة.
مضخة الأنسولين – معدات مكافحة الحريق – الليزك – السماعات اللاسلكية – نظام تنقية المياه
مدتها (10) أيام، خلال شهر مايو ،2023م