loader
SSA LOGO
SSA LOGO

أسبوع الفضاء العالمي 2025

ينعقد أسبوع الفضاء العالمي، الذي أقرته الأمم المتحدة سنويا خلال الفترة من 4 إلى 10 أكتوبر، كأكبر حدث توعوي عالمي يخصص للاحتفاء بالعلم والتقنية والفضاء ودورها في خدمة الإنسان وتحسين حياته.
كل عام، يحدد شعار أو موضوع جديد يركز على جانب معين في مجال الفضاء. حيث موضوع هذا العام بعنوان

العيش في الفضاء العيش في الفضاء العيش في الفضاء
LIVING IN SPACE LIVING IN SPACE LIVING IN SPACE

الفضاء
هو الامتداد الواسع الذي يوجد خارج كوكب الأرض، ويحتوي على النجوم والكواكب والأقمار والمجرات، وكل ما يوجد في الكون خارج الغلاف الجوي للأرض.

بداية الفضاء
يبدأ الفضاء من خط كارمان الافتراضي، الذي يقع على ارتفاع يقارب 100 كيلومتر فوق سطح الأرض، ويعد ما بعده جزءًا من الفضاء الخارجي.

لماذا نستكشف الفضاء؟
الفضاء كمختبر فريد

يوفر الفضاء بيئة فريدة تتمثل في ظروف الجاذبية الصغرى والتعرض للإشعاع الكوني، مما يتيح دراسة تأثيراتهما على المواد والكائنات الحية.

فهم أعمق للكون

تمكننا التلسكوبات الفضائية والمهمات الاستكشافية من دراسة الأجرام السماوية وفهم نشأة الكون وتطور الحياة.

تطوير علوم الحياة والطب

دراسة تأثيرات الجاذبية الصغرى على جسم الإنسان تساعد في فهم أمراض مثل فقدان الكتلة العظمية وضعف العضلات، كما تسهم في تطوير علاجات جديدة.

دفع حدود العلوم والتقنية

يحفّز استكشاف الفضاء تطوير تقنيات جديدة في مجالات المواد والاتصالات والحوسبة والطاقة.

أنواع مهمات استكشاف الفضاء

هي المهمات التي يتم تنفيذها بهدف دراسة الفضاء والأجرام السماوية مثل الكواكب، النجوم، المذنبات، والمجرات باستخدام تقنيات وأدوات متقدمة. وتنقسم هذه المهمات إلى مهمات مأهولة وأخرى غير مأهولة، وفقًا لأهدافها العلمية المتنوعة.

  • المهمات غير المأهولة
  • المهمات المأهولة

المهمات غير المأهولة لا تتطلب وجود رواد فضاء على متنها، بل ترسل عبر مركبات فضائية ومسابير وأقمار صناعية لدراسة الأجرام السماوية وجمع البيانات العلمية :

  • المركبات الجوالة
  • مركبات الهبوط
  • المركبات المدارية
  • المركبات المحلقة
  • المهمات المأهولة هي المهمات التي يُرسَل فيها رواد الفضاء إلى الفضاء للقيام بأنشطة علمية مثل إجراء التجارب، والسير في الفضاء، واستكشاف الأجرام السماوية بشكل مباشر.

تقنيات العيش في الفضاء

العيش في الفضاء يتطلب تقنيات متقدمة تمكن الإنسان من التنقل، التنفس، والحركة بأمان في بيئات قاسية لا تحتمل الحياة بدون دعم اصطناعي. ومن أهم هذه التقنيات:

المحطات الفضائية

محطات الفضاء هي منشآت متقدمة تدور في الفضاء حول الأرض أو حول أجسام سماوية أخرى، صممت كمختبرات عالية التقنية للحفاظ على حياة الإنسان ودعم البحث العلمي، وتعد من أهم الإنجازات في تاريخ استكشاف الفضاء، وخطوة أساسية نحو العيش خارجه مستقبلا.

  • رغم أن الجاذبية تسحب كل شيء نحو الأرض، إلا أن المحطات الفضائية لا تسقط، بل تدور حولها بسرعة عالية. هذا التوازن بين سرعة الحركة والجاذبية يبقيها في مدار ثابت.
  • الأرض تجذب كل الأجسام نحو مركزها، بما في ذلك المحطة الفضائية. لكن المحطة تسير إلى الأمام بسرعة تقارب 28,000 كم/ساعة. هذه السرعة تجعلها "تفلت" من السقوط المباشر. حيث ينتج عنه "السقوط الحر المستمر" فلا تصل إلى الأرض.
  • تعد المحطات الفضائية بيئة معقدة ومتقدمة تقنيا، صممت لدعم حياة رواد الفضاء في مدار الأرض. فهي تعمل كنظام متكامل يوفر الهواء، الماء، الطاقة، والاتصالات، إضافة إلى تنظيم درجة الحرارة والتخلص من الفضلات.
  • المحطات الفضائية الحالية :
  • محطة الفضاء الدولية International Space Station
  • محطة الفضاء الصينية Tiangong Space Station
المركبات الفضائية

    تمثل المركبات الفضائية بيئات متنقلة توفر لرواد الفضاء الاحتياجات الأساسية للعيش والعمل في الفضاء. وتعتمد هذه المركبات على تقنيات متطورة لضمان السلامة، ودعم الحياة، والحماية من الظروف القاسية خارج الأرض. ومن أهم التقنيات في المركبات الفضائية:

  • التحكم في درجة الحرارة والضغط
  • الحماية من الإشعاع الفضائي
  • التغذية وتخزين الطعام
  • أنظمة دعم الحياة
بدلات رواد الفضاء
الوظيفة الأساسية:

تعد بدلة الفضاء "مركبة شخصية" متنقلة توفر الحماية ودعم الحياة خارج المركبة. فهي تحمي من الإشعاع والحطام الدقيق، وتوفر الهواء القابل للتنفس والضغط المناسب للجسم، إضافة إلى نظام متكامل للتحكم الحراري.


مكونات البدلة:
  • نظام دعم الحياة: لتوفير الأوكسجين وتبريد الجسم والحفاظ على الرطوبة والضغط الداخلي.
  • الطبقات الواقية: لمنع تسرب الضغط وحماية من الحطام الصغير.
  • نظام الاتصال: يسمح للرائد بالتواصل مع زملائه والمحطة.
  • القفازات والخوذة: القفازات مصممة بدقة لتوفير مرونة مع الحماية، والخوذة واقية من أشعة الشمس الضارة.
up