ينعقد أسبوع الفضاء العالمي، الذي أقرته الأمم المتحدة سنويا خلال الفترة من 4 إلى 10 أكتوبر، كأكبر حدث توعوي عالمي يخصص للاحتفاء بالعلم والتقنية والفضاء ودورها في خدمة الإنسان وتحسين حياته.
كل عام، يحدد شعار أو موضوع جديد يركز على جانب معين في مجال الفضاء. حيث موضوع هذا العام بعنوان
هي المهمات التي يتم تنفيذها بهدف دراسة الفضاء والأجرام السماوية مثل الكواكب، النجوم، المذنبات، والمجرات باستخدام تقنيات وأدوات متقدمة. وتنقسم هذه المهمات إلى مهمات مأهولة وأخرى غير مأهولة، وفقًا لأهدافها العلمية المتنوعة.
العيش في الفضاء يتطلب تقنيات متقدمة تمكن الإنسان من التنقل، التنفس، والحركة بأمان في بيئات قاسية لا تحتمل الحياة بدون دعم اصطناعي. ومن أهم هذه التقنيات:
محطات الفضاء هي منشآت متقدمة تدور في الفضاء حول الأرض أو حول أجسام سماوية أخرى، صممت كمختبرات عالية التقنية للحفاظ على حياة الإنسان ودعم البحث العلمي، وتعد من أهم الإنجازات في تاريخ استكشاف الفضاء، وخطوة أساسية نحو العيش خارجه مستقبلا.
تمثل المركبات الفضائية بيئات متنقلة توفر لرواد الفضاء الاحتياجات الأساسية للعيش والعمل في الفضاء. وتعتمد هذه المركبات على تقنيات متطورة لضمان السلامة، ودعم الحياة، والحماية من الظروف القاسية خارج الأرض. ومن أهم التقنيات في المركبات الفضائية:
تعد بدلة الفضاء "مركبة شخصية" متنقلة توفر الحماية ودعم الحياة خارج المركبة. فهي تحمي من الإشعاع والحطام الدقيق، وتوفر الهواء القابل للتنفس والضغط المناسب للجسم، إضافة إلى نظام متكامل للتحكم الحراري.